هل تعتقد أن الأحلام لها معاني وترتبط بك بشكل مباشر بطريقة أو بأخرى؟ وفقًا للعلم، هذا في الواقع صحيح. فبعد كل شيء، تأتي الأحلام من اللاوعي، وبالتالي فهي انعكاس للأفكار، والمشاعر، والهموم، والرغبات المتواجدة بداخلك. لكن، هل تعلم أن هناك روابط تم إنشاؤها بين سمات شخصيتك وأنواع الأحلام التي تراها؟ تعرّف على ما تكشفه الأحلام عن شخصيتك.
إليك ١١ شيء تكشفها الأحلام عن شخصيتك:
1- مهاراتك في حل المشاكل
هل تحلم أحلام واضحة؟ وهو أن تدرك أنك تحلم وأنت نائمًا، وحتى قد تكون قادرًا أيضًا على التحكم في تفاصيل الحلم ذاته. تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يحلمون الأحلام الواضحة هم ٢٥٪ أكثر قدرة على حل المشكلات بطريقة إيجابية وبحكمة خلال وقت استيقاظهم. لماذا يحدث هذا؟ يعتقد الباحثون أن الأشخاص القادرين على إدراك أنهم يحلمون يتمتعون ببصيرة وبديهية، مما يسمح لهم باتخاذ قرارات أفضل عند مواجهة الصعوبات.
2- ميولك السياسية
غالبًا ما تكون السياسة جزءًا كبيرًا من شخصية الفرد. سواء كانت مُثُلك تميل نحو جانب أو آخر، فإنها تؤثر على كيفية رؤيتك للعالم وما تعتقده. إليك بعض المعتقدات التي قد تكون لديك والتي تشكل شخصيتك:
- العدالة الإجتماعية
- التمسك بالقانون
- إيجاد التوازن بين الطرفين
أشارت الدراسات إلى أن أولئك الذين لديهم آراء أكثر تحفظًا يميلون إلى أن تكون لديهم أحلام أكثر واقعية أو حتى مملة. وفي الوقت نفسه، يميل أولئك الذين لديهم آراء أكثر ليبرالية إلى أن تكون لديهم أحلام خيالية غير عادية أو غريبة.
3- حالتك العقلية
الأحلام نفسها قد لا تكشف بسهولة ما تمر به بالضبط، لكن وقت أحلامك يكشف. تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يعانون من الاكتئاب يبدأون في الحلم بشكل سريع، أي في غضون أقل من ساعة بعد النوم. في حين أن معظم الناس تحلم بعد مرور ٩٠ دقيقة من نومهم. في هذه الحالة، غالبًا ما يستخدم المخ الأحلام كآلية للتكيف. إذا كنت قد مررت بصدمة مؤخرًا، فقد تحلم بهذه المشكلة لمساعدتك في معالجة هذا الموقف ومواجهته.
4- قوة حدسك
هل أنت شخص لديه حدس قوي؟ هل تميل إلى الاعتماد على عواطفك في اتخاذ القرارات؟ إذا كنت هذا الشخص، فهناك احتمال أن تتذكر أحلامك أكثر من أولئك الذين يعتمدون على حواسهم الأخرى. قد تتذكر أيضًا المزيد من الأحلام الطويلة أو الأحلام النموذجية.
5- طريقة تعاملك مع المشاكل
أحلام المطاردة هي علامة على أنك تتجنب مواجهة مشاكلك، أو أن هناك شيء ما في حياتك الحقيقية تحاول تجاوزه. يمكن أن يكون شيئًا ماديًا، مثل شخص تحاول تجنبه. ويمكن أيضًا أن يكون مجازيًا، مثل:
- موعد نهائي
- التقدم في العمر
- عواطفك
- ماضيك
6- شخصيتك منفتحة أم منغلقة
يميل الانطوائيون إلى إيجاد العزاء في أنفسهم ويفضلون صحبة أنفسهم عن الاجتماع مع الآخرين. وفي الوقت نفسه، يشعر المنفتحون بالعكس - فهم يستمتعون بصحبة الآخرين ويركزون أكثر على العالم الخارجي. تم اكتشاف أن الانطوائيين يختبرون أحلامًا تحتوي على أهدافهم اليومية الصغيرة، وتتميز بأنماط أكثر ألفة وراحة. بالنسبة للأشخاص المنفتحون، فهُم لا يختبرون كثيرًا هذه الأنواع من الأحلام.
7- اتصالك بمشاعرك
من المهم أن تكون على اتصال بمشاعرك وأن يدرك عقلك ذلك. هذا هو السبب في أن عقلك يبذل قصارى جهده لمعالجة المشاعر المعقدة والقضايا الصعبة التي تواجهها من خلال استخدام الأحلام. قد تختبر أيضًا الكوابيس بكثرة في أوقات الشدة. يمكنك استخدام ما يحدث في هذه الأحلام لمساعدة نفسك في حياة اليقظة. فكر في الأحلام التي راودتك، واعثر على روابط بينها وبين مشاكلك التي تتعامل معها حتى تجد لها حل.
8- سيطرتك على حياتك
هل تشعر بعدم السيطرة على حياتك؟ أحلامك يمكن أن تخبرك بذلك. فيما يلي بعض الرموز الشائعة في الأحلام التي تشير إلى الشعور بعدم السيطرة:
- يمكن أن يشير الوقوع في الحلم إلى فقدان السيطرة، وهذا غالبًا لأنك تشعر بالفشل أو بأنك تنهار.
- الحلم بأنك في سيارة لا تتحكم فيها يعني أنك تشعر وكأنك لم تعد قادرًا على قيادة حياتك بالشكل الذي تريده.
- إذا كنت تحلم بتساقط أسنانك، فهذا يدل على أنك تشعر وكأنك فقدت إحساسك بالقوة أو أن ثقتك بنفسك منخفضة.
9- شخص منطقي أم عاطفي
هل أنت شخص عاطفي أم منطقي؟ هل تسير حسب ما يخبره لك عقلك، أو بما تشعر به؟ قد يكون لأحلامك بعض البصيرة! على ما يبدو، إن أولئك الذين يتخذون القرارات بطريقة منطقية ومحسوبة وبعد تحليل كافٍ، غالبًا ما يكون لديهم أحلام ذات طبيعة عاطفية أكثر. وفي الوقت نفسه، يميل أولئك الذين يتخذون قرارات تتماشى مع قيمهم، وضميرهم، ومبادئهم إلى أن تكون لديهم أحلام ذات طبيعة أكثر منطقية.
10- صفاتك السلبية
هل تحلم كثيرًا بالانخراط في سلوك عنيف، أو قاسي، أو عدواني؟ تُظهر الأبحاث روابط وسمات واضحة بين الأفراد الذين يحلمون أحلامًا مظلمة وأكثر عنفًا. تشمل تلك السمات المظلمة:
- النرجسية
- الشر
- السيكوباتية
- الحقد
- الغرور
قد تتميز هذه الأنواع من الأحلام بالعنف، أو العدوان، أو تخيلات للقوة المفرطة، أو حتى الأفعال الحميمة، أو الفاحشة. في حين أن أحلامك لا تحدد هويتك بالضرورة، إلا أنها قد تقترح بعض المشكلات التي تعاني منها والتي قد تحتاج إلى علاج.
11- شعورك بالقلق
هل أنت شخص قلق، أو تميل إلى القلق بسرعة أو بسهولة؟ هل غالبًا ما تكون على دراية تامة بمساوئ العالم من حولك، لدرجة أنك تشعر بالقلق حيال الأشياء التي تبدو بسيطة وتشعر بتلك السلبية بشدة؟ إذا كنت هذا الشخص، فقد تختبر المزيد من الأحلام التي تركز على الأحداث المستقبلية والماضية، حيث يجهزك عقلك للتحديات المقبلة، ويحاول معالجة الأشياء التي حدثت في الماضي. إذا لم تكن لديك هذه الأنواع من الأحلام مطلقًا، فهذا يعني أنك تقمع مشاعرك بشكل مفرط.
من الممتع التعرف على الأحلام وما إذا كان بها روابط متشابهة مع شخصيتنا. لكن هل معاني كل حلم ثابتة؟ بالطبع لا! بدلًا من القلق حول أحلامك أو المعاني التي تحملها، فكّر بشكل إيجابي. استخدم أحلامك كدليل لك في حياتك اليقظة - فالقليل من البصيرة الإضافية لأفكارك ومشاعرك التي تخفيها بداخلك، يمكن أن تساعدك على كشف مخاوفك ومواجهة التحديات التي سوف تقابلك.
